تدور رواية "همس الأبواب"، الصادرة عن الدار للنشر والتوزيع، عام 2017 حول فتاة يتيمة نشأت في ظروف قاسية في قصر زوج عمتها المليونير القاتل صاحب النفوذ بعد موت أبيها وهرب أمها الروسية وتخليها عنها، فشاهدت بعينيها جرائم بشعة بداية من قيام زوج العمة الطيبة بقتلها وانتهاءا بعشرات الجرائم، وتحولت الفتاة تحولًا جذريًا إلى قاتلة تثأر للماضي وتسعى لتحقيق العدالة مستخدمة قواها الخارقة للطبيعة، ويسعى محققان للإيقاع بها وكشف حقيقتها، كل ذلك في أجواء من الغموض والتشويق.
ومن أجواء الرواية: «رأت أشياءاً لم يكن من المفترض بها أن تراها.. نبشت أسرارًا دفنت مع أصحابها ولم يعلمها سواهم.. في الظلام وخلف الأبواب كانت تتلصص وتسترق السمع ولأنها صغيرة الحجم لم يلحظها أحد ..في الظلام وخلف الأبواب كبرت «مارجريت» قبل أوانها وكبرت معها أسرارها ... تعلمت أن تحبس أنفاسها وتكتم صرخاتها حتى لو رأت الجحيم بعينيها ..أخذ الألم يعتصر قلبها يوماً بعد يوم حتى تحول إلى مأساة.. وفي الظلام وخلف الأبواب تمخضت المأساة ومن رحمها خرج كائن أسود سواد الليل في ليلة خلت فيها السماء من أقمارها ومصابيحها.. وفي الظلام أخذ ينمو يوماً بعد يوم؛ لكنه لم يخرج يوماً إلى النور خشية أن يحترق وتحترق «مارجريت» معه ... خلف الأبواب كان يختفي هناك منزوياً في أحد الأركان يراود «مارجريت» عن نفسها وعن ما تبقى لها من عقل.. كان ينتظر أن تسمح له الفرصة بالخروج ليأخذ بالثأر القديم ..»
رواية "همس الأبواب" على جودريدز
تعليقات
إرسال تعليق