التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

قصة الصغار "عقلة الإصبع ومستعمرة الجراثيم"، في العدد الجديد من مجلة فارس للأطفال

نشرت  قصة الصغار "عقلة الإصبع ومستعمرة الجراثيم"، في العدد الجديد من مجلة فارس  للأطفال، في عدد شهر نوفمبر 2019. وهي قصة تشرح للأطفال دون الثامنة من العمر، أهمية النظافة وتبسّط لهم مفهوم الجهاز المناعي ومخاطر الجراثيم والميكروبات .
آخر المشاركات

قصة الأطفال "سامى والماء" للكاتبة "آية ياسر" في مجلة "نور الصغير"

 قصة الأطفال "سامى والماء" للكاتبة "آية ياسر"، المنشورة في العدد رقم ٥ الصادر في أكتوبر، من مجلة  "نور الصغير"  المخصصة لاطفال الحضانة من 3 سنوات ل ٦ سنوات، وهي من رسوم الفنان "ابراهيم عمرو". وقصة "سامى والماء" تخاطب الصغار بطريقة مبسّطة وممتعة لتوعيتهم بأهمية الماء وضرورة الحفاظ عليه. للإطلاع على مجلة "نور الصغير"

آية ياسر لـ"الرواية.نت": روايتي الأولى خلت من كثير من أخطاء وزلات العمل الأول

عندما أتطرق إلى الحديث عن تجربتي الأولى في الكتابة الروائية وأول رواية تنشر لي “ضائعة في دهاليز الذاكرة”، الصادرة في عام 2014م، عن الدار للنشر والتوزيع، فإن ذكريات البدايات الأولى تحضرني ولا يمكنني فصلها عن أي من أعمالي الأدبية التالية؛ فالبدايات تعني التجارب الأولى التي تتراوح بين النجاح والإخفاق، لكنها جميعاً تكون مدفوعة بذلك الشغف الذي شكلته لدينا الموهبة الأدبية وأصقلته بدورها تلك القراءات التي تركت أصداء طيبة في الذاكرة. للإطلاع على الموضوع: آية ياسر: روايتي الأولى خلت من كثير من أخطاء وزلات العمل الأول عرفت طريقي مبكراً إلى عوالم القراءة الرحبة بسبب أمي التي حرصت على شراء واقتناء قصص الأطفال ومجلات الطفل لتقرأها لي في سنوات الطفولة الأولى، حتى قبل أن أتعلم القراءة والكتابة. وخلال المرحلة الابتدائية والإعدادية من دراستي بالمدرسة كانت المكتبة المدرسية هي ملاذي الأوحد، وعرفت حينها شغفي بالرواية أكثر من غيرها من الألوان الأدبية الأخرى، فقد كانت الرواية التي أستعيرها من المكتبة هي صديقتي المقربة التي ما أكاد أبدأ في قراءة سطورها الأولى حتى تجذبني كالمغناطيس لأستمر في قراءتها و...

الفصل الأول من رواية "همس الأبواب" للكاتبة آية ياسر

الفصل الأول "الغرباء" " الأحلام تتبدد .. كل شيء يذوب و يتلاشى في ذلك العالم الجنوني .. الحياة تنساب من بين أوصالي يوماً بعد يوم .. لم أعد أرى أمامي سوى العتمة .. العتمة ولا شيء آخر ؛ منذ أن هبط على رأسي أولئك الغرباء ... " بأحرف مرتعشة سطرت "مارجريت" تلك الكلمات في مفكرتها الصغيرة .. تفتح زجاج النافذة فيخترق كيانها رياح شتوية باردة .. تحدق في الأفق الواسع .. تترقب بزوغ أشعة الفجر لتنساب مبددة الظلمة . أخذت تفكر وتسبح بمخيلتها في عوالم التيه حيث تختلط الحقائق بالأوهام .. عادت بذاكرتها إلى أحداث ذلك اليوم الشاق ... سيارة فارهة داكنة اللون يقودها سائق هندي في خريف عمره ؛ جاءت لتنقلها إلى البيت . تجلس "مارجريت" على الأريكة الخلفية وتحدق في قطرات المطر المتناثرة على زجاج السيارة المغلق .. هاتفها النقّال يصدر اهتزازات ؛ وسرعان ما تمسك به وتفتحه لتجد رسالة قصيرة قد وصلتها .. تقرأها في صمت ثم تمسحها في عجالة . السيارة تتوقف أمام بوابة عملاقة تحيط بها أسوار شاهقة .. وما أن تجتاز البوابة وتسير على الدرب المؤدي إلى القصر الذي تحيطه ...

الفصل الأول من رواية "ضائعة في دهاليز الذاكرة"

أسبح بعقلي بعيدًا فى الفضاء اللامتناهي فأنسى حدود الزمان والمكان .. أضيع فى دهاليز الذاكرة المظلمة بينما أحاول اجتياز سراديبها المغلقة، ولكن سرعان ما يبتلعني الظلام فى جوفه وأجدني محاصرة بين أشباح عمالقة يتربصون بى .. فأسقط فى متاهات الظلمات اللامتناهية .. أتوه بين وجوه كثيرة وأشياء متباينة باحثة عمن ينتشلني من براثن الضياع ويمد لى يد العون فيخلصني من السقوط فى بئر النسيان السحيقة .. ******** أجلس على فراشي شاردة أحدق فى السماء وأراقب الثريا المتناثرة فى الفضاء الشاسع كلآليء مضيئة يهتدي على أثرها عابرو السبيل. ألمح فجأة شهابا لامعا يهوي بسرعة من السماء التى تبدو اليوم صافية على غير العادة فأنا أقطن مع أسرتي فى ڤيلا بالساحل الشمالي تواجه البحر مباشرة . أستجمع أشلاء وبقايا ذكريات ضبابية مشوشة لا أدري هل حدثت لى حقيقة أم أنها كانت محض أضغاث أحلام لا أكثر ولا أقل . ؟! أرى مشهدا كثيرا ما يطاردنى لشخص طريح على الأرض غارق فى دمائه . أشعر و كأنني أعرفه جيدا لكني مع ذلك لا أذكر من هو بالضبط؟! و لا أتذكر ملامحه بدقة . وفى أحيان آخرى آراني فى أحضان شاب لم أتبين من هو؟! ولا أين نحن...

حوار مجلة لهن مع الكاتبة الشابة أية ياسر

حوار – فاطمة بدار بأسلوبها البسيط وكتاباتها الرقيقة إستطاعت الكاتبة الصحفية والروائية الشابة أية ياسر أن تجعلنا نغوص معها عبر الذاكرة ونتوه فى روايتها الجديدة (ضائعة فى دهاليز الذاكرة ) والتى تنتمي للأدب البوليسي . وكان لـ( لهن ) الحوار التالى مع الكاتبة الشابة أية ياسر : * بداية حدثينا عن بداياتك بالكتابة ؟ الكاتبة أية ياسر : بدأت الكتابة لدى من سن 8 سنوات كنت وقتها أكتب قصص قصيرة حوالى ، وكنت أعشق القراءة ، وأحرص على القراءة فى مجال الأدب والرواية ، وبدأت أكتب رواية وأنا فى سن 16 عاما حيث كتبت رواية إجتماعية ولكن لم يتم نشرها ، وفى الجامعة كتبت بعض الروايات القصيرة ؛ ولكن (ضائعة فى دهاليز الذاكرة ) أول رواية يتم نشرها . * (ضائعة فى دهاليز الذاكرة ) ما سر إختيارك لهذا العنوان ؟ العنوان يعتبر تحليل نفسى للحالة التى عليها بطلة الرواية فالبطلة قد مرت بمجموعة من الأحداث الصعبة وفيه محاولة لإغتيالها ودخلت فى غيبوبة لمدة 5 سنوات وعندما أفاقت كانت فاقدة الذاكرة ومشوشة جداً. وكان بالنسب...

الناقد عمر شهريار: اللغة لدى "آية ياسر" جميلة وممتعة جداً والصياغة الشكلية للجملة في روايتها مفعمة بالمعاني

أكد الناقد عمر شهريار أن  رواية "ضائعة في دهاليز الذاكرة" إنقسمت إلى خير وشر ، أبيض وأسود ، وطنيون وغير وطنيين ، وأن الكاتبة وضعت قواعد للعبة بوليسية وإن كانت في بدايتها احتوت على محاولة للتحليل النفسي وأشارت صفحاتها الأولى إلى أننا أمام نص عميق جدا يتناول طبقات وعي بطلتها وذاكرتها وما يدور داخل النفس البشرية .  وأضاف شهريار أن اللغة لدى "آية ياسر" جميلة وممتعة جدا ، وأن الصياغة الشكلية للجملة في روايتها مفعمة بالمعاني ؛ إلا أن هناك مصطلحات قليلة عالقة بذاكرتها تنتمي إلى الكلاسيكيات الادبية .